حسنًا، إذن... *Puberty SEX الحلقة 2: لنلتقي في مكاني اليوم!* هي... شيء ما. تبدو وكأنها فصل تربية صحية خرج تمامًا عن السيطرة، ولست متأكدًا إذا كان عليّ أن أضحك، أبكي، أو ببساطة أنظر إلى الشاشة في حيرة تامة. القصة تتبع كينتا وهانا، طفلين *شديدي* الفضول حول أجساد بعضهما البعض—بمعنى، فضول *مبالغ فيه*. يبدآن بالحديث عن البلوغ، وهو أمر طبيعي، أعتقد، لكن بعدها تتحول الأمور إلى استكشاف جامح لكل شيء. مثلًا، يلمسان، يمصان، وحتى يحاولان فهم كيفية عمل التبول (؟؟). إنه محرج، غريب، ومضحك نوعًا ما بطريقة تجعلك تتساءل "ماذا أشاهد بالضبط؟". الجانب الجيد؟ الرسوم المتحركة لائقة، والشخصيات مرسومة بطريقة تجعلها تبدو صغيرة ولكن ليست *صغيرة جدًا*، وهو أمر... مهم، أظن؟ الجانب السيء؟ الحوار محرج لدرجة مؤلمة. مثل، من يتحدث بهذه الطريقة؟ "لندرس الجهاز التناسلي الأنثوي في الحمام!" بالتأكيد، يا صديقي. بالتأكيد. أيضًا، الإيقاع فوضوي تمامًا—في لحظة يتحدثان عن الحيوانات المنوية، وفي اللحظة التالية يندفعان كالأرانب. إنها فوضى، ولكن بطريقة ما، إنها أيضًا مسلية نوعًا ما؟ إذا كنت من محبي الهنتاي المحرج والمبالغ فيه مع لمسة من "ما هذا السيناريو بالضبط"، إذن... نعم، قد يكون هذا مناسبًا لك. فقط لا تفكر كثيرًا في الأمر. أو فكر. لا أعرف. رأسي يؤلمني.