سعودي هنتاي
0:00
-0:00

Joshikousei no Koshitsuki الحلقة 6 مترجمة

357

يا للأسف، يا صديقي العزيز، شاهد معي قصة حلقة السادسة من "Joshikousei no Koshitsuki"، حيث تتصادم طموحات التمثيل مع الغرائز البشرية لفتيات جنسية بحدة. مسرحنا، الرواق المقدس لنادي الدراما في المدرسة، الأكثر تعودًا على أبيات شكسبير منها على الأنين والتنهدات التي تعود بها الأنفاس الآن. أزومي، رئيسة النادي، وميا صديقتها الحميمة (وبالتحديد، كما سنكتشف قريبًا)، تجدان نفسيهما تقابلان فكرة "الوداعة" - مفهوم غريب عليهما كالعفة لدى عاهرة. مغامرتهما للوصول إلى هذه الفضيلة النادرة، بتشجيع من نص يحكي قصص الليل العربية والحب البريء، تقودهما إلى طريق مرصوف بالنية الحسنة ومشحون بالسوائل الجسدية. السخرية، يا سيدتي القاسية، تتلذذ بمأساتهما. طريقتهما المختارة لتحقيق "الوداعة"؟ أجل، أن تصبحا عبيدتين لفتى مدرسي غير محظوظ، سوزوكي، بالطبع. يمكن للمرء فقط تخيل شكسبير يضحك بسخرية على جنون هذا كله. الحوار، مباشر وخالي من التأويل، يرسم صورة واضحة عن هبوطهما. "واو، تبدو ضخمة جدًا،" يقول سوزوكي، وهو يراقب الكنوز الكبيرة التي أمامه. ومن يلوم الفتى؟ "ثديي حساس جدًا، كما تعلمين،" تغرد أزومي، بينما ترد ميا بـ"ثدياي في الواقع أكبر من ثدييها." هذا هو عمق تدريبهما على "الوداعة". المكان، الذي كان من المفترض أن يثير جوًا من الرومانسية الاستوائية، بدلًا من ذلك أصبح خلفية لسيمفونية من الأنين والتنهدات والطلبات بـ"المزيد من العضو الذكري". الاستعارات لفقدانهما لبراءتهما كثيرة، لكن أكثرها حزنًا هو البقايا اللزجة من أدائهما الجذاب - دائم التذكير بفشلهما المذهل في تجسيد الفضيلة التي طالما طلبناها. في نهاية حلقتنا، يأتي تحول ساخر، حيث يثبت مسرحيتهما نجاحًا كبيرًا. الجمهور، غير مدرك للمشاكل الخلف الكواليس، يصفق لتمثيلهما المقنع لـ"فتيات بريئات ووديعات". وهكذا، يسقط الستار على حلقة السادسة من "Joshikousei no Koshitsuki"، تاركًا لنا لنتساءل عن طبيعة الأداء، ومرونة الفضيلة، والجاذبية الدائمة للعادة السرية.